استقبلت حرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، اليوم الجمعة، السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس حرم الرئيس الفلبيني التي تقوم بزيارة عمل إلى الإمارات، وذلك بحضور الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية الرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

ورحبت الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، بحرم الرئيس الفلبيني متمنية لها طيب الإقامة وزيارة موفقة إلى الدولة فيما أعربت لويز أرانيتا عن سعادتها بزيارة الإمارات وشكرها لحفاوة الاستقبال الذي حظيت به خلال الزيارة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء فرص تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين في العديد من المجالات، خاصة الثقافة والفنون، والحفاظ على الموروث بمختلف مكوناته، إضافة إثراء المشهد الإبداعي الثقافي والفني في البلدين، بجانب الاهتمام بتنمية الطفولة المبكرة والاستثمار في بناء الإنسان.

جوهر رؤية الإمارات

وأكدت الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان أن الاهتمام بالثقافة والفنون بمختلف أطيافها بجانب رعاية التراث الوطني، يأتي في جوهر رؤية الإمارات التنموية، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بتشجيع المبدعين والموهوبين لتعزيز المشهد الثقافي والفني والارتقاء بهذا القطاع.
وقالت إن "الثقافة والفنون لغة مشتركة للتواصل بين شعوب العالم ونافذة مهمة للتعرف على الثقافات المتنوعة والحضارات الإنسانية بجانب كونها وسيلة لتعزيز الحوار والتقارب بينها".

نهضة حضارية

من جانبها، أشادت حرم الرئيس الفلبيني بالنهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، معربة عن تقديرها للمرأة في الإمارات التي نجحت في أن تكون شريكاً رئيساً في تنمية مجتمعها وبناء وطنها. مثمنة دور الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دعم المرأة عامة، واهتمامها بتوفير المقومات والفرص التي جعلت تمكين المرأة الإماراتية نموذجاً ملهماً على مختلف المستويات، كما أشادت بجهودها في مجالات العمل الإنساني ومبادراتها النوعية في مختلف مناطق العالم.
وثمنت حرم الرئيس الفلبيني الاهتمام الذي توليه الشيخة سلامة بنت حمدان بمجالات الثقافة والفنون والموروث الإماراتي والإنساني ومبادراتها النوعية في هذا الشأن.